Pages

Saturday, September 24, 2011

"انا كنباوى " يامعلم

الشخصيات الكنبية المصرية انواع فى مصر هناك  الكنباوى المستغل الانتهازى وهناك الكنباوى المقدر لما حدث من تقدم لم يحدثه بيده انتقل اليه بكل سهولة ويسر من دون حتة قطرة عرق واحدة واحتسب نفسى من النوع الثانى والله يعلم انى لا اذكى نفسى وكلاهما خطا اما الخطر الابرز على مصر هو النوع الاول لانه مستغل بطبيعته كما انه تمت تربيته للاسف على سياج من الحظر وعدم الحرية فاصبح العمش فى يده احسم من ابصار المستقبل اراه ضحية اكبر من كونه مخطىء التقدير فعندما تتحدث مع اهل الكنبة الاولين تجد انهم شخصيات دائما مع الحدث تميل الى الهدوء والاستقرار حتى ولو كان شىء لن يفيدها ولكن اهم شىء بالنسبة له اسلوب حياته كما انها عقيدة ليست متصلة بمستوى اجتماعى فتجد منها الفقير والغنى والمتوسط ةلكن لا تجد فيها البلطجى وهذا اهم شىء فتجد ان حيثيات موقف حزب الكنبة الاول هو ان مصر لم تحكم بالمظاهرات ولن يحكمها الثوار والبلد بتضيع وعجلة الانتاج والمستقبل السياسى وكل هذا كلام يشفع لهم لانه يتمخض عنه اسلوب فى حب الوطن قد يكون فى نظر الثوار خطا شائع او حتى للمتعصبين منهم خيانة للثورة ولكن الرد عليهم فى ذلك انه يجب ان تكمل الثورة مطالبها وبعد ذلك سيتم البناء على ارضية اقرب للفضيلة وهناك منهم من يقول لك الامن وتلك المشكلة التى تقلق الثوار والكنباوين ولكن هل المظاهرات السلمية التى تنازلت الشرطة عن تامينها هى من تعكر صفو الامن او تنشر البلطجية واذا كانت الداخلية لاتحميها من الاساس وهذا يضرب عرض الحائط بمن يقول ان المظاهرات والاحتجاجات تضعب الطاقة البشرية للشرطة  كما مايزيد على كل ذلك هل بقعة مثل ميدان التحرير قادرة على هز اقتصاد دولة بهذا الشكل الذى يصوره لنا دعاة مبدأ الكنبة هذا ليس معناه ان نكون دائما متظاهرين لايوجد امة فعلت ذلك ولكنهم اولا قاموا بتنفيذ مطالب ثورتهم المشروعة وبدأوا فى ادارة عجلة الانتاج بكل قوة بعد ان تحققت العدالة بكامل طاقتها حتى لاتضع العجلة فى طريق اول من تمر على اجسادهم هم الفقراء والمظلومين وكل هذا الكلام لايعنى بالضرورة تشكيك فى نوايا حزب الكنب ولكن كما قلت لكل انسان طريقة فى الحب وهى طريقتهم فى حب وطنهم  ولكن اعتبارى لهم خطر هو خطر على ثورة قد تفقد شعبية وشرعية مطالبها "عزازى"

No comments:

Post a Comment