Pages

Saturday, September 24, 2011

ادارة الازمات وهيبة الدولة

فى البداية احب اتكلم ان اى مسئول فى العالم عنده محفظة قرارات مع حبة هيبة بالشعبى كدا عندما يعلم المسئول ان استخدامه لقرار مش حيتنفذ هنا تضيع الهيبة وتنتشر الفوضى وهذا منتشر جدا فى ادارتنا للازمات كمصر سواء مسئولين او شعب
التعامل مع الازمات يبدأ اولا باحترام كل اطراف الازمة وعدم تخوينهم عندما يدب داء التخوين فى امة اخر واحد لازم يستخدم السلاح القذر هو "السلطة" فيجب انى اقدر كل اطراف الازمة بما يشوبهم من اخطاء او صواب لان هذا هو الحل للوصول الى اهم نقطة وهى التراضى
حالة الرضا عند الشعب اهم طريق فى يد السلطة لاكتساب الشرعية وهى اهم شرعية شرعية الشعب ولكن كونى اقصر فى حق مطالب شعب مشروعة ثورية تريد العزة لهذة البلد والاستسهال بقوة قراراتك وقدرات شعبك دا اكبر خطا وحتى لو ان الشعب طلب مطالب صعبة التنفيذ سياسيا واجبى ان افهم هذا الشعب صعوبة اتخاذ تلك القرارات والبحث عن البديل فورا بما يرضى الشعب ويضمن مصالحنا العليا فمشكلة الامن مثلا كيف تجبلر انسان على احترام شخص لم يحترمه ثلاثين عاما وتجبر انسان لم يحترم انسان ثلاين عاما وتفرغة من سلطاته اللا انسانية الذتى تعود ان يملكها وهنا المشكلة كيف تغير عقيدة جهاز بنى شخصيته الامنية على مبدا الحديد والنار كيف تجبر شعب ان يعامل شخص تعود منه القسوة فيرى انه اصبح ضعيفا يحمى البلاد فقط وليس النظام هل افهمت القيادات الشرطية ان الدولة اعظم من النظام وحماتيتها واجب مقدس هل لبلادنا علينا حق وقيمة لنحميها شرطة ومدنين ؟؟ الشرطة مواطنون مصريون لم يعلموا ان مصر ملكهم حتى يحموها بكل قوة وعظم ولكنها كانوا مجرد "بودى جارد" لنظام فاسد متسلط مبنى على المحسوبية والسرقة ستعود قوة الامن عندما يعلم المجند انه لايطلق النار على اخيه فى ملك مصر وعندما يطلق النار على من يظلم مصر ولايحميها ويخرب فيها سيعود الامن عندما يشعر كل مواطن "ان هذه البلد بلده




No comments:

Post a Comment