Pages

Saturday, September 24, 2011

ايه اللى خدناه من الثورة ؟؟؟؟

فى بعض الاحيان ينتابنى الشعور الغريب الذى ياتى بسؤال "ماذا استفدت انا بالثورة؟؟؟ وارجع لقاعدة السؤال واجد ان تربيتى الانانية وادؤاكى الخاطىء لمعنى الفائدة هو من اجبرنى لسؤال هذا "السؤال " الغبى؟؟ الانانى لان فيه اجهاض لما احدثته الثورة من انجازات كنا لن نصل معها مع مبارك ولو كان هو من طلب منا اجراء تلك الانجازات كنا سنرفض لادراكنا انه يتلاعب بنا وتجد ان تلك المطالب كانت لن تتحقق الا فقط بعمل ثورة يسقط فيها الهيكل الخارجى والعقل المدبر لمنظومة فساد الدولة المصرية وماتجده الان هى بعض حالات الفساد الفردية ولا يوجد مايعرف فى زمن مبارك بدولة فساد لاننا اسقطنا الهيكل الخارجى للفساد ولكن قلبه النابض مازال ينبض فى اجزاء البعض منا الذى يرى ان فى ازالته خطر على حياته ومصالحه ويريد كبح جماح ثورة لم يكن ينتظرها حتى فى يوم العاشر من فبراير او حتى يوم التنحى صباحا كان الكل ينتظر فى فترة الستة اشهر الخروج الامن لكل الفاسدين هم وراسهم الاكبر كانوا يخططون الى حماية كل فساد قاموا به اثناء الثلايين عاما ليتمتعوا به وهم خارج السلطة ومن انجازات الثورة ان كلمة تحقيق وكلمة لجنة الان تقوم ما هو مختص لها او انها لا تذككر اساسا لان لجان تقصى الحقائق فى عهد ثلاثينية الطاغوت كانت عبارة عن لجان من كبار الشخصيات التى لاتستطيع الوصول لاى شىء من الحقائق التى يبحثون عنها وايضا صار انتهاك اى رجل شرطة لحقوق الانسان يقابل بتحقيق جدى لان ماحدث مع خالد سعيد الله يرحمه لن يحدث مرة اخرى ليس لنزاهة الجهاز ولكن لان الشعب لن يرضى بذلك وايضا صار الوزير واحد مننا بيخرج على التليفيزيون وممكن يقال وممكن يستقيل فى اقل من ثلاث شهور واصبح شباب الجامعات يقولون ارائهم فى حرم الجامعة من غير مخبرين امن الدولة؟؟؟ لالالالا اسف الامن الوطنى حاليا بعد تغير اسمه وبعد الثورة بقي صوتنا مسموع واصبح الراعى يسمع ويخاف من يرعى ويرى انه من الغباء من يقف ضد رغبة الشعب وارى ان اكبر مايميز ثورة يناير ان الله يحميها من اصحابها ومن اعدائها ومن من يتسلقون عليها ويريدون ان يقعوا فى ثوبها بعد ان كانوا يريدون تقطيعه والثورة جعلت العالم كله يدرك قيمة الانسان المصرى وارادته وبعد كل ده تفتكر ان الثورة دى لو فيها عيوب حيكون من من يقودوها لانه لن تجلس موقف المدافع لانها اكبر من هذا فهى بالنسبة لشخصى المتواضع شىء قدسى لامساس فيه "عزازى"

No comments:

Post a Comment