Pages

Saturday, September 24, 2011

يونيو 2012 عليك بخير وكل سنة وانت طيب

عندما تسال احد اعضاء المجلس العسكرى عن حالة الطوارىء يقول " أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يصدر قراراً بإعلان أو مد حالة الطوارئ، لافتا إلى أن حالة الطوارئ معلنة بالقرار الجمهورى رقم560 لسنة 1981، وتم مدها بمقتضى القرار الجمهورى رقم 126 لسنة 2010 الذى نص فى المادة الأولى منه على مد حالة الطوارئ المعلنة بالقرار الجمهورى رقم 560 لسنة 1981 لمدة عامين اعتبارا من أول يونيو 2010 وحتى 30 يونيو 2012، وأصبح له قوة القانون بموافقة مجلس الشعب عليه، والذى ما زال ساريا ونافذا حتى انتهاء المدة المحددة لإنهاء حالة الطوارئ فى 30 يونيو 2012،" بمعنى اننا امام قرار لرئيس مخلوع ومجلش شعب مزور ومنحل ويحكمنا بقرارته الى الان فعلى الثورة ان تضحك بعلو صوتها وبالتالى احنا مجبرين بذلك القانون وحتسالنى السؤال المشهور هو المجلس العسكرى مش معاه قوة القانون ؟؟؟ حقولك ومعاه سلطة الرئيس ومجلش الشعب والعسكر مارأيك؟؟؟ وبمناسبة قانون الطوارىء  ارى فى ذلك القانون استدعاء لروح النظام السابق ولكن اعظم الاخبار التى ظهرت اليوم من مصدر عسكرى هو الخبر الاعلى وتعليقى على ذلك هناك نظام سقط يوم الحادى عشر من فبراير ونحن الى الان العشرين من سبتمبر لن نعرف ميعاد الانتخابات  سواء رئاسية او برلمانية والسؤال ما هو التاريخ المحدد لتسليم الكفتة؟؟؟ او اسف  "السلطة " وكونى اريد ان اكون من النخبة السياسية اطالب "بجدول  زمنى محدد ومدروس لتسليم السلطة " حتى يعرف الشعب رايحين على فين؟؟ ذلك السؤال الذى يسألوه دائما للثوار وليس للمجلس وهذا هو اغرب ما اسمعه وسمعت ايضا ان الانتخابات الرئاسية لن تكون قبل الربيع القادم اذن الفترة الانتقالية عليك وعلينا بخير حتبقى سنة وشهرين واهم حاجة السرعة فى التسليم لكن متستعجلش فى حكمك البلد امنيا مش جاهزة للعملية النتخابية البلد ليها سبعة شهور وعشرة ايام بالظبط مش جاهزة امنيا ومتى حتبقى جاهزة امنيا لتسليم السلطة ولا لن تجهز الا بقانون الطوارىء والله الذى لااله الا هو بلدنا لن تضيع الا بتعنت المسئولين فى الاستجابة بمطال مشروع  معللين بما يعرف بهيبة الدولة وهل تكون هيبة الدولة على الفقراء واين كانت هيبة الدولة طيلة ثلاثين عاماوهى بتتسرق وبتضرب من الاغنية والغلابة هيبتها عليهم موجود دائما البلد محتاجة ادارة تحترم المطالب وتحكم مع الشعب وليس على الشعب  "عزازى"

No comments:

Post a Comment