Pages

Saturday, September 24, 2011

كلام كفار "ملكش دعوة بيه"

ياسيدى قبل ان تكيل لى من الاتهامات التى تخص دينى وقوة ايمانى وتصديقى بالشرائع وقبل ان تتهمنى انى من اعداء الله "استغفر الله العظيم" وقبل ان تصفنى انى خائف ان يطبق الدين فى دولتى وقبل ان تصفنى بالضعف وبالقلة المندثة والمزعزعة للامن العام وقبل ان تصف اخلاقى بالسيئة    انتظر حتى تعرف انى مسلم او مسيحى  واعبد الله واؤدى فروضه واخافه واخشاه والجأ اليه فى كل شىء واؤمن بالنبياء والرسل اؤمن ب "محمد" عليه الصلاة والسلام  و "عيسى" عليه السلام لان كل مافات لا يختلف اى اختلاف مع الليبرالية فالليبرالية عقيدة سياسية واعتقاد سياسى بحت ليس دين او سلوك اسلكه وهى ان " الدين لايستخدم فى السياسة" اما مسالة "رفض تطبيق الدين " فهى تعريف من اعدائها جاء ليجعلها تخسر من الناس عدد كبير عندما فهموها للناس انها منافس للدين وليس للتيار الدينى  الذى اصبح يمثل الدين وهذا غير صحيح لان مشكلة الدين فى السياسة عى مشكلة استخدامه وليس تطبيقه
ويعتمد الليبرالين الكفار من وجهة نظر من جعل انفسهم وساطاء بين الله عزوجل والناس لايرفضوا الدين ولايكرهوا العقيدة وليسوا اعداء للدين ولكن ضد استخدامه للحصول على المصالح الانتخابية الرخيصة ويوهمون الناس بمدينة اسلامية فاضلة تاتى على ايديهم ولكن هناك من الليبرالين انفسهم من يرفض الدين ويجعل لنفسه لقب الليبرالى ولكن يجب ان يقول انه ليبرالى ضد تطبيق الدين فى الدولة او العلمانى وهى ايضا لاتعنى الا دينى ولكنه اعتقاد ضدتطبيق واستخدام الدين وهو اعم واشمل من الليبرالية
وباختصار " تكمن مشكلة الليبرالين مع التيار الاسلامى  انها ترفض استخدام الدين فى السياسة وليس تطبيقة فالمشكلة هنا قل لى "كيف تطبقه؟؟" وتنتهى تلك المشكلة بكل سهولة  انا ليس ضدك ولكنى  اسالك سؤال مواطن يريد ان يفهم كيف تطبق الاسلام الذى نفهمه انا وانت فى الدستور مثلا فالمادة الثانية موجودة ومقرة ولكن كيف تفعلها كما تريد بما يحافظ على امن البلاد القومى وليس الامن الوطنى؟؟؟ "عزازى"




No comments:

Post a Comment