Pages

Saturday, September 24, 2011

االمدافعين والمريدين

اعظم مافى الثورات هى "الطاقة الثورية" التى يكمن ات تقوم بما لا تقوم به الطاقة النووية او الكهربية تضع انظمة وتقر دساتير وتنشا محاكم ثورية وهو الحمد لله ولله الحمد لم يحدث فى مصر للاسف وتلك الطاقة تشحن الثورة وتتحكم فى ثورتها بعلاقة طردية من كل الجوانب وتدافع عن مطالبها المشروعة احيانا والغير مشروعة احيانا اخرى او بالاحرى الغير مستحبة وايضا تجند باقى الشعب او العامة اليها بعد اقناعهم بمطالبها من دون التفاف على ارادتهم او اختلاق بطولات نجاعة اسطورية للثورة وفى ذلك حق على حماة الثورة والمدافعين عنها والمؤمنين بافكارها ومبادئها ولكن الان اصبحت القوى الثورية المصرية لا تسمع الا نفسها ولا تلتفت الا اذان العامة التى اخترق الاخرون اذانهم وظهر فى مساحات افكارهم لانه يكلمهم بلغتهم من دون اى مصطلحات سياسة ثقيلة اراد ان يكرههم فى ثورة هم باشد الاحتياج اليها لم يدخل لهم من باب مصالحه التى تأثرت بقيام ثورة ولكن من باب الثورة ذاتها لبس زى الثوار وكلم العامة باسلوبهم وهو العاطفة وتهيجهم على الثوار انهم يريدون اخراب البلد وحكمها بفوضة التحرير ويكرهون الفقراء ولا يؤمنوا الا بمصالحهم السياسية وفى ذلك خطا الثوار
ولكل ثورة "مريدين" لها و"مدافعين" عنها فالاولون ايمانه بها مرهون بالظروف والدلائل اما النوع الثانى ايمانهم بها مطلق لايخضع لقوانين الاحتمالات ولكن لديهم مشكلة فى الاتصال مع الاخرين ولذلك فان للمدافعين دور للمريدين وحق اصيل ليس تجاه المريدين ولكن تجاه الثورة نفسهاوارواح الشهداء شهداء الحرية الذى اوصلهم التفكير الفلولى انهم قد يكون بلبطجية او سارقين ونسمع هذه الاهانات علانية من دون اى رد  وعموما لا ادرى كيف يستطيع انسان ان يحكم على احد التحق بالرفيق الاعلى وصار فى رحاب الله وعند ذلك لايبقى لنا الا الاحتساب عنتد رب العباد ولكنى عموما ارى الان ان هناك اهمال جم وحالة احباط غير عادية لدى كل انسان يؤمن بمشروعية ثورة ينايرلان منهم الا الممول والخائن ومن يريد زعزعة امن البلاد ولكن ياصديقى المؤمن بشرعية تلك الثورة احباطك جعلك مقصر فى حق الثورة عليك من ايصالها للعامة والشعب الاكثر عددا" وردك على كل مايقال على الثورة وتحمل نقدها والاعتراف بخطا الثورة لان الثورة قادرة بما حققته من انجازات ان تدافع عن شرعية مطالبها الحالية فهى انتصر يوم 11 فبراير ولم يكن معها الاعلام بل كان ضدها الا تظن ان تلك الثورة قوية؟؟؟ واقوى منك ومنهم وعلى كل من يؤمن بذلك الامر الجلل ان يكون على قدر المسئولية بما يحمل وينزل الا الشارع ويكلم العامة وتوصل له ان الثورة لك وليست عليك ان الثورة لاتاتى كل يوم حتى تنتظر مطالبها
وانا الثورة تحميك وتحمى كل من لا ملجا له الا القانون بعد الله عز وجل ان الثورة اتت لنكون دولة قانون من غير ظلم ودولة ديموقراطية حرة منظمة وعادلة  "عزازى"

No comments:

Post a Comment