Pages

Saturday, September 24, 2011

اكبر الاحكام نفاذا

ان حكم التاريخ هو افضل الاحكام حكمة وجمالا فى نفس الوقت دستوره العدل والحق لان حكم التاريخ يشهد على الاحداث بعد فترة ودراسة وتمحيص لايأخذ بالعواطف بل يأخذ بالنواتج نواتج الاحداث واسبابها وظروف كل الاشخاص فيها لايزور التاريخ لان من يسطره لايكتبه لوقته حتى يخاف من الاشخاص بعكس الواقع الذى ظاهره النفاق والتحسين ولكن بعد ان تهدا الامور فالحكم الان على ثورة 23 يوليو والظباط الاحرار وربما بعض الاقلام تنتصر الان للزعيم "محمد نجيب" لان فى وقت الماضى مجرد الكلام على "نجيب" سوف يأخذنا الى مشاكل كبيرة مع التيار الناصرى ولكن الان رد له التاريخ جزء من دوره المهدور قولا وذلك لان مك كتب الان عن ذلك ليس له اى ميول الا الحق وليس عليه اى ضغوط الا الضمير وما اعظم الكاتب الواقعى عندما يعامل نفسه كمؤرخ دستوره الحق والعدل والانصاف لايتعصب لرأيه حتى لايضعفه ويدافع عن قضيته برقى لانفاق ولا مراء تلك الاطلالة على التاريخ نشتم منها رائحة عطرة من وحى العدل وعدم النفاق التى هى الان الاكثر انتشارا واختلاق الادوار لشخصيات ذات عرض اعلامى قوى والصاق تلك الانجازات بشخصيات لم تفعلها ولن تفعلها اهمال الشخصيات العظيمة حقا وليتنا نكرم الانسان وهو على قيد الحياة ولكننا لا نكرمه الا عندما يختلط الثرى بجسده ويقفل عليه القبر وتذكر انجازاته عندما يبقى تاريخا ويصبح فى دار الحق وفى تلك اللحظة التى نمر بها سيذكر التاريخ بالظبط ماذا حدث؟؟ قبل الثورة ؟؟ وبعد الثورة؟؟؟ واثناء الثورة؟؟؟ وكما قال المخلوع فى احد خطاباته سيكون التاريخ شاهدا على تلك المرحلة بكل تفاصيلها ينصف من ينصف ويعطى كل ذى حق حقه؟؟ولكن مانثق فيه ان تلك الثورة ستنصف شهداء الحرية حتى لو لم ينصفهم القضاء وستنصف خالد سعيد حتى لو لم ينصفه القضاء سيذكرهم ابطالا عظاما ضحوا من اجل وطن احبوه فاحتضنهم داخل ثراه ذهبوا الى دار حق ونريد نحن ان نحصل على حقهم ونحن فى دار الباطل وبعد اثبات اليوم الرابع والعشرين البراءة الرسمية ل "خالد سعيد" من تهمة الادمان سينطق التاريخ بذلك وسيذكر كل من نال من شرفه وشرف عائلته وكل من نال بشرف هؤلاء الشهداء العظام فاحذر حكم التاريخ لانه اصعب الاحكام واكبرها نفاذا ولسة فيه كلااااام كتير بس اللى يقرااا "عزازى

No comments:

Post a Comment